
كيف تتجاوز عامك الأول في التسويق الشبكي؟
يُعد العام الأول في عالم التسويق الشبكي واحدًا من أكثر الأعوام حساسية وتأثيرًا في مسار أي شخص يدخل هذا المجال، سواء بدافع الطموح أو بدافع البحث عن مصدر دخل إضافي. وقد مررت شخصيًا بهذه المرحلة، وأعرف تمامًا طبيعتها الصعبة والمليئة بالتحديات تشير الدراسات إلى أن 70% إلى 90% من المسوقين الشبكيين يغادرون المجال قبل انتهاء عامهم الأول. تخيّل هذا الرقم الهائل وهذا يجعل مجرد تجاوزك للسنة الأولى إنجازًا حقيقيًا، لأنه ببساطة يضعك ضمن الفئة القليلة التي امتلكت الصبر والاستمرارية لتكمل الطريق وبحكم تجربتي، لا يهم كيف ستتجاوز هذا العام، بقدر ما يهم أن تتجاوزه بالفعل، لأن ما بعده مختلف تمامًا من حيث الفهم والمهارات والنضج العملي. ولكن رغم ذلك توجد مجموعة من العوامل المهمة التي تساعدك على تخطي هذا العام بأقل الخسائر وبأكبر قدر ممكن من الاستفادة في هذا المقال أشاركك أبرز الدروس والتجارب التي تعلمتها خلال رحلتي، وأقدم لك خطوات عملية لتجاوز أصعب مرحلة في هذا المجال.البيئة الداعمة هي أهم عنصر في نجاحك
إن أكبر خطأ يقع فيه الكثير من المبتدئين هو العمل بشكل فردي. في التسويق الشبكي، البيئة هي كل شيء.وجودك داخل مجتمع داعم، منظّم، ومتفاعل يصنع فارقًا كبيرًا، خصوصًا في الشهور الأولى.
فالالتزام بحضور:
الاجتماعات الأسبوعية
اللقاءات الشهرية
المؤتمرات السنوية
الجلسات التدريبية
اجتماعات التطوير
يجعلك جزءًا من منظومة عمل تضمن استمرارك، وتحميك من الإحباط الذي قد يصيبك في البدايات.
أتذكر جيدًا عندما بدأت في هذا المجال، كان حضوري المستمر للاجتماعات سببًا أساسيًا في بقائي. كنت أتعلم من تجارب الآخرين، أرى قصص نجاح تشبهني، وأشعر أنني داخل فريق يتقدم خطوة خطوة، وليس وحيدًا يواجه التحديات بلا دعم.
العمل ضمن روتين واضح يجعلك أكثر التزامًا، لأنك ترى الناس من حولك يعملون ويتقدمون، وهذا وحده كفيل بأن يدفعك إلى الاستمرار.
الاجتماعات الأسبوعية
اللقاءات الشهرية
المؤتمرات السنوية
الجلسات التدريبية
اجتماعات التطوير
يجعلك جزءًا من منظومة عمل تضمن استمرارك، وتحميك من الإحباط الذي قد يصيبك في البدايات.
أتذكر جيدًا عندما بدأت في هذا المجال، كان حضوري المستمر للاجتماعات سببًا أساسيًا في بقائي. كنت أتعلم من تجارب الآخرين، أرى قصص نجاح تشبهني، وأشعر أنني داخل فريق يتقدم خطوة خطوة، وليس وحيدًا يواجه التحديات بلا دعم.
العمل ضمن روتين واضح يجعلك أكثر التزامًا، لأنك ترى الناس من حولك يعملون ويتقدمون، وهذا وحده كفيل بأن يدفعك إلى الاستمرار.
اختر أبلاين يمتلك رؤية واضحة—not مجرد وعود
لا أبالغ حين أقول إن اختيار شخص داعم وواعٍ لتكون ضمن فريقه قد يختصر عليك عامًا كاملًا من التجارب والأخطاء.الأبلاين الجيد هو الذي:
يقدّم لك التدريب العملي
يساعدك على تحليل التحديات
يوجهك في اللحظات الصعبة
يذكّرك بأهدافك
يدعمك نفسيًا ومعنويًا
يشجعك على التعلم قبل التفكير في النتائج
العمل مع شخص يركز فقط على النتائج دون تعليم، قد يدفعك للإحباط سريعًا.
أما العمل مع شخص لديه رؤية طويلة المدى، فسيساعدك على بناء عقلية صحيحة، ويفتح أمامك الطريق بشكل واقعي ومتزن في عامي الأول، كان النقاش مع الأبلاين جزءًا مهمًا من تطويري. تعلمت كيف أتجنّب الأخطاء، وكيف أنظر للتسويق الشبكي كرحلة تعلم وليس كسبًا سريعًا.
افصل بين النتائج والتقدم الفعلي
من الأخطاء الشائعة أن يعتقد البعض أن النجاح في بدايات العمل يجب أن يأتي بسرعة. الحقيقة أن الأشهر الأولى غالبًا ما تكون مرحلة تعلم، اكتشاف، وتعديل.لا تقارن نتائجك بنتائج الآخرين، بل قارن:
حضورك
التزامك
عدد المهارات التي تتعلمها
قدرتك على التواصل
مدى تطورك أسبوعًا بعد أسبوع
لقد شاهدت الكثير من الأشخاص يغادرون المجال فقط لأنهم لم يحققوا النتائج التي كانوا يتوقعونها. بينما في الواقع، كانت بوابة نجاحهم على بُعد أسابيع قليلة من استمرارهم.
الانضباط هو العامل الذي يتفوّق على الموهبة
حتى وإن لم تكن لديك خبرة، أو لم تكن سريع الفهم كبعض الآخرين، فإن الانضباط وحده قادر على أن يصنع منك شخصًا مختلفًا تمامًا خلال أشهر قليلة.الانضباط يعني:
حضور الاجتماعات بانتظام
تنفيذ المهام اليومية
تطبيق النصائح التي تتلقاها
عدم التوقف عندما لا ترى نتائج فورية
الاستمرار حتى في الأوقات التي يقل فيها الحماس
لقد مررت بمراحل فقدت فيها الدافع، وشعرت أن الأمور لا تتقدم. ولكن وجود نظام عمل واضح وانضباط ثابت هو ما جعلني أستمر حتى بدأت أرى النتائج الحقيقية.
الأشخاص الذين يتوقفون مبكرًا لم يعطوا أنفسهم فرصة كافية
أكثر ما يحزنني أن أرى أشخاصًا ينسحبون قبل أن يتذوقوا أول ثمرة لعملهم.التسويق الشبكي ليس مشروعًا لحظيًا. إنه مشروع يبنى بالتراكم والإصرار.
بعد اجتيازك للعام الأول، ستجد نفسك أصبحت:
أكثر خبرة
أسرع في التعلم
أقوى في التعامل مع التحديات
أقدر على بناء فريق
أوضح رؤية وأكبر نضجًا
وهذا وحده سبب كافٍ للاستمرار.